وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عَمَّا سيكون في أرض
العراق مِن الفِتن
ففي حديث ابن عمر رضي الله عنهما : اللهم بارك لنا في شَامِنا، اللهم بارك لنا في يَمَنِنا . قالوا : وفي نجدنا ؟ قال : اللهم بارك لنا في شامنا ، وبارك لنا في يمننا . قالوا : وفي نَجدنا ؟ قال: هنالك الزلازل والفتن ، وبها – أو قال : منها – يَخرج قَرن الشيطان . رواه البخاري ومسلم
وفي رواية الطبراني : اللهم بارك لنا في مَكّتنا، اللهم بارك لنا في مَدينتنا ، اللهم بارك لنا في شامنا، وبارك لنا في صاعنا ، وبارك لنا في مُدِّنا . فقال رجل : يا رسول الله ! و في عِراقنا . فأعرض عنه ، فرددها ثلاثا ، كل ذلك يقول الرجل : وفي عِراقنا ، فيُعرض عنه ، فقال : بها الزلازل والفتن ، وفيها يَطلع قَرن الشيطان
وقال الألباني : صحيح على شرط الشيخين
وفي رواية لمسلم : رَأْسُ الْكُفْرِ مِنْ هَا هُنَا مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ . يَعْنِى الْمَشْرِقَ
وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَحْسِرَ الْفُرَاتُ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ ، يَقْتَتِلُ النَّاسُ عَلَيْهِ ، فَيُقْتَلُ مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ ، وَيَقُولُ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ : لَعَلِّي أَكُونُ أَنَا الَّذِى أَنْجُو . رواه البخاري ومسلم
وفي رواية للبخاري : يُوشِكُ الْفُرَاتُ أَنْ يَحْسِرَ عَنْ كَنْزٍ مِنْ ذَهَبٍ فَمَنْ حَضَرَهُ فَلَا يَأْخُذْ مِنْهُ شَيْئًا
وفي حديث أُبَيّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه قَالَ إِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : يُوشِكُ الْفُرَاتُ أَنْ يَحْسِرَ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ ، فَإِذَا سَمِعَ بِهِ النَّاسُ سَارُوا إِلَيْهِ ، فَيَقُولُ مَنْ عِنْدَهُ : لَئِنْ تَرَكْنَا النَّاسَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ لَيُذْهَبَنَّ بِهِ كُلِّهِ . قَالَ : فَيَقْتَتِلُونَ عَلَيْهِ فَيُقْتَلُ مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ . رواه مسلم
قال الشيخ الألباني : وقد رَوى الإمام أحمد في رواية ابنه عبد الله بإسناد أوضح مِن هذا عن علي رضي الله عنه نحوا مَن هذا : أنه كَرِه الصلاة بأرض بابِل وأرض الخَسف ، أو نحو ذلك . وكَرِه الإمام أحمد الصلاة في هذه الأمكنة اتِّبَاعًا لِعلي رضي الله عنه ، وقوله : نهاني أن أُصَلّي في أرض بابِل فإنها ملعونة . اهـ
أما حديث عليّ رضي الله عنه رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ أنه مَرَّ بِبَابِلَ وَهُوَ يَسِيرُ ، فَجَاءَهُ الْمُؤَذِّنُ يُؤَذِّنُ بِصَلاَةِ الْعَصْرِ ، فَلَمَّا بَرَزَ مِنْهَا أَمَرَ الْمُؤَذِّنَ ، فَأَقَامَ الصَّلاَةَ ، فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ : إِنَّ حَبِيبِي صلى الله عليه وسلم نَهَانِي أَنْ أُصَلِّي فِي الْمَقْبُرَةِ ، وَنَهَانِي أَنْ أُصَلِّي فِي أَرْضِ بَابِلَ ، فَإِنَّهَا مَلْعُونَةٌ . فقد رواه أبو داود مِن طريق عبد الله بن وهب عن ابْنُ لَهِيعَةَ وَيَحْيَى بْنُ أَزْهَرَ
وإسناده حسن مِن أجل ابن لهيعة ، وهو مقرون بـ يحيى بن أزهر ، ثم هو مِن رواية ابن وهب عن ابن لهيعة
قال ابن حجر في " التهذيب " : قال عبد الغني بن سعيد الأزدي : إذا روى العبادلة عن ابن لهيعة فهو صحيح : ابن المبارك وابن وهب ...
وسبق :
بغداد ومآتم الظلم
almeshkat.net/vb/showthread.php?t=19675
والله تعالى أعلم
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام
==============================
العراق بلد فتن وأقتتال حديث شريف !!!
قد يزعل مني البعض من كتابة هذه الحقائق ولكن هذا هو الواقع
مساله ان العراق ارض معارك واقتتال وفتن .. هذه ذكرها النبي صلي الله عليه وسلم وقال ان الفتنه تاتي من المشرق واجمع العلماء ورواه الحديث ان المشرق هنا مقصود بها العراق وليس نجد كما زعم البعض واليكم بعض قول النبي
بهذا الخصوص :
أخرج ابن عساكر في «تاريخ دمشق» نا قبيصة، نا سفيان -وهو: الثوري-، عن محمد بن جُحادة، سمعت الحسن يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«اللهم بارك لنا في مدينتنا، اللهم بارك لنا في شامنا»، فقال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: [يا رسول الله.. فالعراق؟ فإن منها مِيرتَنا، وفيها حاجتنا ..قال: فسكت، ثم أعاد عليه، فقال:
«هنالك يطلُع قرنُ الشيطان، وهنالكم الزلازل والفتن
ورجاله ثقات، وهو مرسل، والمتن صحيح كما تقدم، إلا الزيادة في قول الرجل: «فإن منها ميرتنا، وفيها حاجتنا»، فلم أظفر بها في غير هذا المرسل
وايضا حديث أخرجه مسلم (2905)، وأبو يعلى (9/383، 420-421 رقم 5551، 5570)، وأبو عوانة -كما في «إتحاف المهرة» (8/354 رقم 9548)-، والبزار في «البحر الزخار» (12/272 رقم 60644 - بمراجعتي)، وأبو الفضيل عبيد الله بن عبد الرحمن في «حديث الزهري» (1/294-295 رقم 266)، والبيهقي في «الشعب» (4/346 رقم 5348) من طرق عن ابن فضيل - عن أبيه، قال: سمعتُ سالم بن عبد الله بن عمر يقول:
يا أهل العراق! ما أسأَلَكُم عن الصَّغيرة، وأركَبَكُم للكبيرة، سمعتُ أبي عبد الله بن عمر يقول: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الفتنة تجيء من ها هنا، وأومأ بيده نحو المشرق، من حيث يطلع قرن الشيطان، وأنتم يضرب بعضُكم رقاب بعض، وإنما قتل موسى الذي قتل من آل فرعون، خطأً، فقال الله -عز وجل- له: {وقَتَلتَ نَفساً فَنَجّينَاك مِنَ الغَمّ وفَتَنّاك فُتوناً} [طه:
وهذه الرواية تشهد لما سبق في أن المراد بالمشرق: أهل العراق، وعلى ذلك كان يحمله سالم بن عبد الله، ولذا قال أوله: «يا أهل العراق! ما أسألكم عن الصغيرة، وأركبكم للكبيرة
: إن أهل المشرق كانوا حينئذٍ أهل كفر، فأخبر أن الفتنة تكون من ناحيتهم، كما أن وقعة الجمل وصفين وظهور الخوارج من والعراق وما والاها كانت من المشرق، وكذلك يكون خروج الدجال و يأجوج ومأجوج منها
ولا يلزم من إخباره صلى الله عليه وسلم أن الفتن تظهر منها، أنها تبقى فيها ولا تتجاوزها، لان الفتن ستعم البلاد كلها، ولكن -كما جاء أن «الفتنة تجيء من ها هنا»، و«تهيج الفتن» منها، والحقائق التاريخية والأحداث الواقعة وشواهد القرون الماضية يظهر منها صدق هذه الأخبار، ويستفاد منها جميعاً أن (العراق) مركز مثار الفتن، التي صرح فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، سواء فيما لم يقع؛ مثل: خروج يأجوج ومأجوج، وظهور الدجال، وحسر الفرات عن جبل من ذهب، واقتتال الناس عنده مقتلة عظيمة،, وحادثة التتر، طمع الكفار بخيرات بلاد العراق، وسيطرتهم عليها ..
اما حديث العراك فاعتذر لاني لم اجد له سند وقد يكون موضوعا ولكن الشواهد في العراق اليوم تدل علي هذا القول ..!!! سبحان الله لانتفق أبداً وإذا أراد الله هلاك قوم كثر الجدال بينهم وهذا الشيء سائر في الساحة السياسية والحياة الطبيعية وعلى المنتديات العراقية والله يصلح حالنا
ففي حديث ابن عمر رضي الله عنهما : اللهم بارك لنا في شَامِنا، اللهم بارك لنا في يَمَنِنا . قالوا : وفي نجدنا ؟ قال : اللهم بارك لنا في شامنا ، وبارك لنا في يمننا . قالوا : وفي نَجدنا ؟ قال: هنالك الزلازل والفتن ، وبها – أو قال : منها – يَخرج قَرن الشيطان . رواه البخاري ومسلم
وفي رواية الطبراني : اللهم بارك لنا في مَكّتنا، اللهم بارك لنا في مَدينتنا ، اللهم بارك لنا في شامنا، وبارك لنا في صاعنا ، وبارك لنا في مُدِّنا . فقال رجل : يا رسول الله ! و في عِراقنا . فأعرض عنه ، فرددها ثلاثا ، كل ذلك يقول الرجل : وفي عِراقنا ، فيُعرض عنه ، فقال : بها الزلازل والفتن ، وفيها يَطلع قَرن الشيطان
وقال الألباني : صحيح على شرط الشيخين
وفي رواية لمسلم : رَأْسُ الْكُفْرِ مِنْ هَا هُنَا مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ . يَعْنِى الْمَشْرِقَ
وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَحْسِرَ الْفُرَاتُ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ ، يَقْتَتِلُ النَّاسُ عَلَيْهِ ، فَيُقْتَلُ مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ ، وَيَقُولُ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ : لَعَلِّي أَكُونُ أَنَا الَّذِى أَنْجُو . رواه البخاري ومسلم
وفي رواية للبخاري : يُوشِكُ الْفُرَاتُ أَنْ يَحْسِرَ عَنْ كَنْزٍ مِنْ ذَهَبٍ فَمَنْ حَضَرَهُ فَلَا يَأْخُذْ مِنْهُ شَيْئًا
وفي حديث أُبَيّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه قَالَ إِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : يُوشِكُ الْفُرَاتُ أَنْ يَحْسِرَ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ ، فَإِذَا سَمِعَ بِهِ النَّاسُ سَارُوا إِلَيْهِ ، فَيَقُولُ مَنْ عِنْدَهُ : لَئِنْ تَرَكْنَا النَّاسَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ لَيُذْهَبَنَّ بِهِ كُلِّهِ . قَالَ : فَيَقْتَتِلُونَ عَلَيْهِ فَيُقْتَلُ مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ . رواه مسلم
قال الشيخ الألباني : وقد رَوى الإمام أحمد في رواية ابنه عبد الله بإسناد أوضح مِن هذا عن علي رضي الله عنه نحوا مَن هذا : أنه كَرِه الصلاة بأرض بابِل وأرض الخَسف ، أو نحو ذلك . وكَرِه الإمام أحمد الصلاة في هذه الأمكنة اتِّبَاعًا لِعلي رضي الله عنه ، وقوله : نهاني أن أُصَلّي في أرض بابِل فإنها ملعونة . اهـ
أما حديث عليّ رضي الله عنه رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ أنه مَرَّ بِبَابِلَ وَهُوَ يَسِيرُ ، فَجَاءَهُ الْمُؤَذِّنُ يُؤَذِّنُ بِصَلاَةِ الْعَصْرِ ، فَلَمَّا بَرَزَ مِنْهَا أَمَرَ الْمُؤَذِّنَ ، فَأَقَامَ الصَّلاَةَ ، فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ : إِنَّ حَبِيبِي صلى الله عليه وسلم نَهَانِي أَنْ أُصَلِّي فِي الْمَقْبُرَةِ ، وَنَهَانِي أَنْ أُصَلِّي فِي أَرْضِ بَابِلَ ، فَإِنَّهَا مَلْعُونَةٌ . فقد رواه أبو داود مِن طريق عبد الله بن وهب عن ابْنُ لَهِيعَةَ وَيَحْيَى بْنُ أَزْهَرَ
وإسناده حسن مِن أجل ابن لهيعة ، وهو مقرون بـ يحيى بن أزهر ، ثم هو مِن رواية ابن وهب عن ابن لهيعة
قال ابن حجر في " التهذيب " : قال عبد الغني بن سعيد الأزدي : إذا روى العبادلة عن ابن لهيعة فهو صحيح : ابن المبارك وابن وهب ...
وسبق :
بغداد ومآتم الظلم
almeshkat.net/vb/showthread.php?t=19675
والله تعالى أعلم
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام
==============================
العراق بلد فتن وأقتتال حديث شريف !!!
قد يزعل مني البعض من كتابة هذه الحقائق ولكن هذا هو الواقع
مساله ان العراق ارض معارك واقتتال وفتن .. هذه ذكرها النبي صلي الله عليه وسلم وقال ان الفتنه تاتي من المشرق واجمع العلماء ورواه الحديث ان المشرق هنا مقصود بها العراق وليس نجد كما زعم البعض واليكم بعض قول النبي
بهذا الخصوص :
أخرج ابن عساكر في «تاريخ دمشق» نا قبيصة، نا سفيان -وهو: الثوري-، عن محمد بن جُحادة، سمعت الحسن يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«اللهم بارك لنا في مدينتنا، اللهم بارك لنا في شامنا»، فقال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: [يا رسول الله.. فالعراق؟ فإن منها مِيرتَنا، وفيها حاجتنا ..قال: فسكت، ثم أعاد عليه، فقال:
«هنالك يطلُع قرنُ الشيطان، وهنالكم الزلازل والفتن
ورجاله ثقات، وهو مرسل، والمتن صحيح كما تقدم، إلا الزيادة في قول الرجل: «فإن منها ميرتنا، وفيها حاجتنا»، فلم أظفر بها في غير هذا المرسل
وايضا حديث أخرجه مسلم (2905)، وأبو يعلى (9/383، 420-421 رقم 5551، 5570)، وأبو عوانة -كما في «إتحاف المهرة» (8/354 رقم 9548)-، والبزار في «البحر الزخار» (12/272 رقم 60644 - بمراجعتي)، وأبو الفضيل عبيد الله بن عبد الرحمن في «حديث الزهري» (1/294-295 رقم 266)، والبيهقي في «الشعب» (4/346 رقم 5348) من طرق عن ابن فضيل - عن أبيه، قال: سمعتُ سالم بن عبد الله بن عمر يقول:
يا أهل العراق! ما أسأَلَكُم عن الصَّغيرة، وأركَبَكُم للكبيرة، سمعتُ أبي عبد الله بن عمر يقول: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الفتنة تجيء من ها هنا، وأومأ بيده نحو المشرق، من حيث يطلع قرن الشيطان، وأنتم يضرب بعضُكم رقاب بعض، وإنما قتل موسى الذي قتل من آل فرعون، خطأً، فقال الله -عز وجل- له: {وقَتَلتَ نَفساً فَنَجّينَاك مِنَ الغَمّ وفَتَنّاك فُتوناً} [طه:
وهذه الرواية تشهد لما سبق في أن المراد بالمشرق: أهل العراق، وعلى ذلك كان يحمله سالم بن عبد الله، ولذا قال أوله: «يا أهل العراق! ما أسألكم عن الصغيرة، وأركبكم للكبيرة
: إن أهل المشرق كانوا حينئذٍ أهل كفر، فأخبر أن الفتنة تكون من ناحيتهم، كما أن وقعة الجمل وصفين وظهور الخوارج من والعراق وما والاها كانت من المشرق، وكذلك يكون خروج الدجال و يأجوج ومأجوج منها
ولا يلزم من إخباره صلى الله عليه وسلم أن الفتن تظهر منها، أنها تبقى فيها ولا تتجاوزها، لان الفتن ستعم البلاد كلها، ولكن -كما جاء أن «الفتنة تجيء من ها هنا»، و«تهيج الفتن» منها، والحقائق التاريخية والأحداث الواقعة وشواهد القرون الماضية يظهر منها صدق هذه الأخبار، ويستفاد منها جميعاً أن (العراق) مركز مثار الفتن، التي صرح فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، سواء فيما لم يقع؛ مثل: خروج يأجوج ومأجوج، وظهور الدجال، وحسر الفرات عن جبل من ذهب، واقتتال الناس عنده مقتلة عظيمة،, وحادثة التتر، طمع الكفار بخيرات بلاد العراق، وسيطرتهم عليها ..
اما حديث العراك فاعتذر لاني لم اجد له سند وقد يكون موضوعا ولكن الشواهد في العراق اليوم تدل علي هذا القول ..!!! سبحان الله لانتفق أبداً وإذا أراد الله هلاك قوم كثر الجدال بينهم وهذا الشيء سائر في الساحة السياسية والحياة الطبيعية وعلى المنتديات العراقية والله يصلح حالنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق